بقلم: نعيمة التواتي
شهدت العاصمة طرابلش اشتباكات دامية راح ضحياتها شباب في عمر الزهور امام لستياء عارم للجموع تعطشت للسلام وذاقت مرارة الحروب وعانت طيلة سنوات العجاف مرارة الازمات وفقد الشباب وخؤاب المؤسسات ونزوح العائلات ..
طرابلس الحب والسلام تشهد اليوم نزيف دموي واشتباكات علي بلاط المدينة تصفي الحسابات وعلي الطرقات اشلاء واموات وفقد واهات طرابلس عاصمتنا وعروس بحرنا تبقي احمل العواصم ورمز البهاء مهما حاوبوا طمس ملامحها ومعالمها وتشويه ازقتها …
مهما حاولوا اغتيال الفرح في عيون شبابها واغتصبوا الأمنيات.
تبقى طرابلس عصية في وجه الفاسدين.. وتبقي طرابلس فجر الأمنيات.
مهما تكالبت فغ الدسائس والمؤمرات.. طرابلس مدينتي مهما اغتالوا فيتا الامل والامنيات مهد السلام ومتبع الحضارات.
حفظ الله طرابلس.