مسلحون من حركة إنقاذ أزواد (MSA)، وهي حركة سياسية ومسلحة للطوارق في منطقة أزواد في مالي مسلحون من حركة إنقاذ أزواد (MSA)، وهي حركة سياسية ومسلحة للطوارق في منطقة أزواد في مالي
أعلنت الحركات الأزوادية المسلحة، يوم الثلاثاء، عن سيطرتها على بلدة بوريم الرئيسية الواقعة بين غاو وتمبكتو ، حسب ما ورد في بيان صحفي للناطق باسم الإطار الاستراتيجي الأزوادي.
وأصدر «الإطار الاستراتيجي الدائم»، وهو تحالف من فصائل مسلحة وقّعت اتفاق سلام مع الدولة عام 2015، بياناً أعلن فيه تنفيذ عملية في بوريم، والسيطرة على المعسكر والكثير من المواقع المتقدمة للجيش المالي ومجموعة «فاغنر» الروسية.
يشار إلى أن مدينة بوريم هي دائرة إدارية تابعة لغاو وتبعد 95 كيلومترا ، شمال غرب غاو على الطريق الرابط بين المدينة وتمبكتو.
ويأتي هذا التطور ، في ظل إعلان مسلحون تابعون لتنسيقية حركات أزواد أنهم في “زمن حرب” مع المجلس العسكري في مالي ، ودعت التنسيقية – وهو تحالف جماعات مسلحة يسيطر عليها الطوارق وتطالب بالحكم الذاتي – جميع سكان منطقة أزواد للتعبئة والمساهمة والمشاركة في الجهود الحربية.
وفي سياق متصل ، أعلن جيش مالي ، مقتل نحو عشرة من جنوده في هجوم الأسبوع الماضي على معسكر في مدينة غاو، فيما تبنى مسلحون موالون لتنظيم القاعدة الهجوم.
وقال الجيش في منشور على موقعه الإلكتروني إن هجوماً بسيارة مفخخة أدى في الثامن من سبتمبر «إلى نحو عشرة قتلى… في صفوف القوات المسلحة المالية».
وأضاف أن رئيس الأركان العامة للجيوش الجنرال عمر ديارا زار الموقع الأحد.
وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم في اليوم التالي لحدوثه على منصة دعائية تابعة لها.
وأفاد موقع «سايت» المختص في رصد الجماعات المسلحة بأن أربعة أشخاص نفذوا الهجوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية،