>> نظام الملالي أنفق أموالا طائلة على ميليشياته بالمنطقة في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني
من أجل البقاء على قيد الحياة ولمواجهة انتفاضة الشعب الإيراني والسيطرة على المنطقة، أنفق نظام الملالي الكثير من ثروة الشعب الإيراني لميليشياته العاملة له بالوكالة.
أفادت وكالة قوات الحرس ( فارس) ، يوم السبت 25سبتمبر2021 أن غلام علي رشيد، أحد كبار قادة قوات الحرس وقائد المقر الرئيسي لقوات الحرس المعروف بـ مقر”خاتم الأنبياء،“ قال: «جيش في لبنان يسمى حزب الله وجيشان في فلسطين المحتلة يسميان حماس والجهاد الإسلامي، جيش في العراق يسمى الحشد الشعبي، وجيش في اليمن يسمى أنصار الله وجيش في سوريا وكل هذه تعتبر رادعا لبلدنا الحبيب إيران.»
كما فضح صراحة استراتيجية النظام في إشعال الحروب في المنطقة وقتل الناس في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين، وقال إن وجود القوات التابعة للنظام في هذه الدول هو للحفاظ على النظام في طهران.
وقال في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية: «قبل استشهاده بثلاثة أشهر، قال قاسم سليماني في لقاء مع قادة القوات المسلحة في مقر خاتم الأنبياء إنه بدعم من مقر قيادة الجيش والاركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، قمت بتنظيم 6 جيوش خارج ارض ايران من اجلكم وانشأت ممرا بطول 1500 كم وعرض 1000 كم الى ساحل البحر المتوسط حيث تتمركز فيها ستة فرق عقائدية وشعبية وأي عدو يريد أن يقاتل ضد الثورة الإسلامية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية، يجب أن تمر عبر هذه الجيوش الستة.
وأضاف قائد مقر خاتم الأنبياء (ص): «جيش في لبنان يسمى حزب الله وجيشان في فلسطين المحتلة يسميان حماس والجهاد الإسلامي، جيش في العراق يسمى الحشد الشعبي، وجيش في اليمن يسمى أنصار الله وجيش في سوريا وكل هذه تعتبر رادعا لبلدنا الحبيب إيران.
وكشف غلام علي رشيد عن استراتيجية النظام في إشعال الحروب في المنطقة حفاظا على النظام قائلا: «ينبع غضب الولايات المتحدة من قوة إيران الإقليمية من حقيقة أن جمهورية إيران الإسلامية تتمتع بكلا من مكونات القوة، وهي قوة مسلحة قوية مستعدة لقتال ضد أي معتد أجنبي داخل البلاد والتمتع بقوة إقليمية خارج البلاد.
مكونات القوة هذه ضرورية وحيوية للردع في نظر جميع الخبراء العسكريين ، ونظام الجمهورية الإسلامية له هذه المكونات». في جزء آخر من تصريحاته، أعلن اللواء ”رشيد أن“ «امتلاك القوة» هو أهم درس مستفاد من ثماني سنوات من الحرب وقال: «اليوم فقط مع وجود القوة يمكن الحفاظ على وجود إيران الإسلامية وهويتها وموقعها وسلامتها الإقليمية؛ هذا هو أهم درس تعلمناه من ثماني سنوات من الدفاع المقدس.