التقت، أول أمس، زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي مع السيناتورة سينزيا بيليجرينو، عضوة لجنتي سياسة الاتحاد الأوروبي والدفاع عن حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الإيطالي.
وفي هذا اللقاء، أشادت بيليجرينو بدور المقاومة الإيرانية باعتبارها مقاومة جادة ومشروعة تناضل من أجل حرية الشعب الإيراني وخاصة من أجل حقوق المرأة منذ أكثر من 50 عاما وقالت: هذا التاريخ الطويل والتضحيات التي قدمتم في طريق النضال ضد الديكتاتورية في إيران، تثير احترامنا وثقتنا، ومن المستحيل ببساطة العثور على مثل هذه القوة في أي مكان آخر في العالم. ولهذا السبب أنا وزملائي ندافع عن حركتكم في كل مكان في المجلسين الإيطالين.
وفي إشارة إلى البرامج الديمقراطية والتقدمية للمقاومة الإيرانية والدعم الدولي لهذه المقاومة قالت السيناتورة بيليجرينو إن العديد من الحركات تنغلق على نفسها بعد فترة وتختفي تدريجياً من المشهد. لكنكم تقفون وتجاهدون منذ سنوات وأظهرتم للعالم بديلاً حقيقياً لهذا النظام، ولهذا السبب نحن ندعمكم ونأمل بانتصاركم. بعد كل هذه السنوات من المشقة والتضحيات، من الجميل جدًا أن أرى تحقيق أهدافكم.
شكرت مريم رجوي، السيناتورة بيليجرينو وهنأتها بالعام الجديد، وأعربت عن تقديرها لدعم المجلسين الإيطاليين للمقاومة الإيرانية وقالت إن حركتنا تناضل ضد دكتاتوريتين منذ 58 عامًا ودفعت ثمناً باهظاً في هذا الطريق. و برأينا أن الحل الوحيد أمام الشعب الإيراني هو إسقاط هذا النظام المجرم وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس أصوات الشعب، والفصل بين الدين والدولة، والمساواة بين الرجل والمرأة. هذا النظام ليس عدو الشعب الإيراني فحسب، بل هو أيضا السبب الرئيسي للحرب والإرهاب في العالم اليوم، وخاصة في الشرق الأوسط. وأغرقت قوات الحرس و القوات العاملة لها بالوكالة أجزاء كبيرة من المنطقة في الدماء. إن إسقاط هذا النظام ليس رغبة الشعب الإيراني فحسب، بل هو أمرضروري للسلام والهدوء في المنطقة والعالم.
