قال مسؤول عسكري، إن مقاتلي حركة الشباب استولوا على طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تقل رجلين صوماليين وعددا من الأجانب عندما قامت بهبوط اضطراري في منطقة تسيطر عليها الحركة.
وقال الرائد حسن علي إن الطائرة واجهت عيبا بعد وقت قصير من إقلاعها من مدينة بيليدوين بوسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لمنطقة جلجودود. وأضاف أن “رجلين صوماليين وعددا من الأجانب كانوا على متن الطائرة. وكانت تحمل أيضا إمدادات طبية وكان من المفترض أن تنقل جنودا مصابين من منطقة جلجدود”.
وقال أحد العاملين في الأمم المتحدة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الطائرة تابعة لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM)، وأن الطاقم يضم خمسة أجانب. وقال مصدران بالأمم المتحدة مطلعان على الأمر لرويترز إن الطائرة كانت تقل تسعة ركاب
وتشن حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2006, وبينما تمكنت الحكومة من صد المسلحين من عدة مناطق منذ منتصف عام 2010، تسيطر حركة الشباب على مساحات شاسعة من الأراضي في جنوب ووسط الصومال، وواصلت استهداف المدنيين وشن هجمات على المؤسسات العسكرية.