>> د. إدريس الجدك: توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية سيحقق الإسراع في استقرار المجتمع الليبي
شهدت تونس، مؤخرا، أعمال الملتقى الثاني للقوى السياسية والمدنية الليبية، وشارك في الملتقى كل من ممثل رئيس المجلس الرئاسي د. محمد المنفي، بحضور ومشاركة نائب رئيس المجلس الرئاسي السيد عبد الله اللافي، ومدير المكتب السياسي ببعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ورئيس لجنة السياسات ونائب رئيس السياسات بالمجلس الأعلى للدولة، والدكتور إدريس محمد أحمد محمد الجدك، رئيس حزب التعاون الوطني، ورئيس التجمع الوطني للمصالحة، وسفير فرنسا، وممثل السفير الأمريكي، وسفير الاتحاد الأوروبي، وعدد من النواب بالبرلمان والمجلس الأعلى للدولة، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب الليبية، ناقشوا فيه جملة من القضايا التي تعني بالشان الليبي.
وفي كلمته قدم الدكتور إدريس محمد أحمد محمد الجدك، مداخلتين تضمنت احدها عدت مقترحات، منها:
1_أن تضمن البعثة الأممية لدى ليبيا الأحزاب السياسية المجتمع المدني الليبي في لجنة الحوار المقترحة لحل الأزمة الليبية.
2_أن تعمل السلطات التشريعية والاستشارية والتنفيذية في الدولة الليبية على حل المشكلة العسكرية الأمنية، وذلك بتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا لتكون مؤسسة واحدة، وكذلك المؤسسة الأمنية، لأن انقسام السلطة العسكرية أدى إلى إنقسام بقية المؤسسات السيادية، كما أدى إلى تأخر مرحلة استقرار المجتمع في ليبيا.
كما دعا إلى أن تكون الانتخابات في ليبيا وفق دستور توافقي أو قاعدة دستورية توافقية، بعيدا عن سياسة الغالبة، وإن تكون شروط الترشح منطقية ووفق ما تعارفت عليه كل دساتير العالم من معايير، التي تضمن التداول السلمي على السلطة، بضمان دستور قوي ورادع، لكي لا تعود ليبيا لكم الفرد من جديد.
