قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية السنغالية مالين بيورك، إن الاقتراع المرتقب في 25 من فبراير “يشكل لحظة هامة”، وإن التكتل الأوروبي يسعى للمساهمة “بإيجابية” فيه.
وأوضحت بيورك في حديث صحفي لها، أن البعثة الأوربية المنتشرة بالسنغال منذ 13 يناير، ستلتقي مختلف الفاعلين المشاركين، والذين يشكلون جزءا من العملية الانتخابية “التي يجب أن تكون شاملة وشفافة”.
وكشفت المسؤولة الأوروبية، أنه سيتم نشر 32 مراقبا لعدة أسابيع بدءا من الجمعة، مشيرة إلى أنه “بالنسبة للانتخابات نفسها، سيكون هناك مندوب عن 7 نواب من البرلمان الأوروبي سينضمون إلى البعثة”.
وقبل أيام قليلة من الاقتراع، سينضاف إلى البعثة كذلك 64 مراقبا لفترة قصيرة، إضافة إلى وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي وحوالي 20 دبلوماسيا يتمركزون في العاصمة داكار.
وفي يوم الاقتراع ستتم نشر أكثر من 130 مراقبا لفترة قصيرة، يمثلون دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وكندا.
وينتظر أن تبقى البعثة في السنغال حتى منتصف مارس في حال اقتصار الانتخابات على جولة واحدة، على أن يمتد حضورها فترة أطول إذا كانت هناك جولة ثانية، بغرض تقديم ملاحظاتها وتوصياتها في ختام المهمة.
ويستعد السنغاليون لانتخاب خامس رئيس لهم بعد كل من ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف، وعبد الله واد، وماكي صال منتهي الولاية. ويتنافس على خلافة ماكي صال 20 مترشحا، ومن المنتظر أن تبدأ الحملة الرسمية لهذه الانتخابات في 4 فبراير.