أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم السبت، إلقاء القبض على 34 أجنبيا يشتبه بارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، خلال عمليات أمنية متزامنة في 7 ولايات.
وأشار وزير الداخلية في بيان على “إكس”، إلى “إلقاء القبض على 34 أجنبيا يشتبه بارتباطهم بتنظيم “داعش” خلال عمليات أمنية متزامنة في 7 ولايات”. وأضاف علي يرلي كايا، أن المشتبه بهم مطلوبين لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”.
وأعلن وزير العدل التركي، يلماز تونج، يوم أمس الجمعة، أن محكمة في إسطنبول أمرت بإلقاء القبض على 25 شخصًا على خلفية إطلاق نار في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية الإيطالية في إسطنبول، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.
وقال تونج، في بيان عبر موقع “إكس”: “في نطاق التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن مقتل مواطننا تونجر جيهان، والذي كان موجودًا في كنيسة سانتا ماريا في ساريير، في إسطنبول، تم إصدار مذكرة اعتقال بحق 25 شخصًا”.
وأضاف أن “من بين المشتبه بهم، أميرجون خليقوف، الذي ينتمي لتنظيم داعش والذي فتح النار في الكنيسة وتسبب في مقتل المواطن التركي. ومن بينهم أيضًا ديفيد تاندوف، الذي كان معه. وقد اتهمتهم المذكرة بالانتماء إلى منظمة والقتل العمد مع سبق الإصرار”، مشيرًا إلى وضع 9 من المشتبه بهم تحت المراقبة القضائية.
وألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن في إسطنبول، القبض على 60 من المشتبه بتورطهم في الهجوم، بينهم 3 أتراك.
وأسفر الهجوم عن وفاة المواطن التركي تونجر جيهان، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي أطلق عليه أحد المهاجمين الرصاص داخل الكنيسة أثناء القداس؛ ما تسبب في حالة من الذعر. وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية، فقد استمعت محكمة تركية، أمس الخميس، لإفادات 34 متهما بالتورط في هجوم على الكنيسة.
وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب التركية من القبض على منفذي الهجوم بعد ساعات من وقوعه، وعثرت على السلاحين اللذين استخدما في الهجوم، وتبين أن أحدهما كان معطلا.