وجهت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، التهنئة لمسلمي العالم والايرانيين من مختلف الاديان والمذاهب بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
وأعربت في رسالة التهنئة عن أملها في انتصار الحرية على الاستبداد الديني في إيران وتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
وقالت مريم رجوي:
أبعث أفضل التبريكات بحلول شهر رمضان المبارك لعموم المواطنين وجميع المسلمين في العالم عسى أن يكون هذا الشهر رسالة تحرير للشعب الإيراني من استبداد النظام المتستر بالدين، وبشرى بانتهاء الحرب وسفك الدماء، وإحلال السلام والصداقة في المنطقة والعالم. مع الإطاحة بالنظام الإيراني، سيتم إزالة أكبر داع للحرب والعقبة الرئيسية أمام السلام.
وقالت “رجوي” في وقت سابق: رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الذي يهدي الناس وهو الدليل الهادي والفرقان؛ الفارق بين الإسلام والدكتاتورية وبين الحرية والإجبار.
رمضان شهر التقوى التحرري حيث يثبت فيه الإنسان قدرته على السيطرة على الغرائز الطبيعية. إنه شهر يظهر فيه الإنسان قدرته على التغلب على العوامل الفاسدة لقوته البشرية. مسعى لمحاربة الإجبارات الطاغية. ولتحرر الطاقات الإنسانية من قيود وسلاسل هذه الإجبارات.
وحقًا، فإن أعظم تقوى العصر في هذا الوقت هي التضحية بالروح وبالأهل، وقبول الضغوط والحرمان وحملات التشهير من قبل حكم الدجل، وذلك من أجل القضاء على العدو الأكثر عدائية لإيران والإسلام، أي نظام ولاية الفقيه.
أليست التقوى هي السيطرة على العوامل الضارّة المضرّة المدمّرة. لذلك، فإن النضال ضد نظام هو سبب الدمار والتخلف والقمع والفقر في إيران هو التقوى بعينها.
رمضان هو شهر التضامن والتلاحم بين الناس، من أجل تأليف القلوب من خلال إقامة مناسك مشتركة، لكي يحبّ الناس بعضهم بعضًا حتى لا يجد الملالي فسحة لبث الفرقة ونشر الضغائن والأحقاد.
رمضان شهر تذكير أحوال الجياع والفقراء ومصير المنكوبين بالسيول والزلازل في ظل حكم الملالي، أولئك الذين فقدوا منازلهم وبيوتهم، وأولئك الذين يبيعون كلاهم من شدة الفقر، والعمال والعاطلين عن العمل الذين لا يملكون المال لإطعام أطفالهم. ويل للمتاجرين بالدين والنهابين الحاكمين الذين جعلوا هذا الشهر شهر الموائد الفارغة وشهر الحسرة والأسف والعوز.