طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جمهورية بنما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن تقديره لموقف بنما الداعم للقضية داخل الأمم المتحدة واخرها التصويت لصالح قرار الجمعية العامة في شهر مايو الماضي القاضي بأحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، مع خافير مارتينيز آتشا فاسكيز وزير العلاقات الخارجية في جمهورية بنما، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط هنأ الوزير فاسكيز بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، وكذلك بمناسبة فوز بلاده بمقعد غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2025-2026.
وأعرب الأمين العام عن ثقته في أن بنما ستدعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية من خلال هذه العضوية.
وقال المتحدث الرسمي إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في المنطقة برمتها والتي تشهد تصعيدا خطيرا.