ان مكافحة سرطان الوطن مقدم على مكافحة سرطان الأجساد كون سرطان الوطن أشد خطراً على الشعب والوطن اليمني ، وعندما ينتهي سرطان الوطن سوف تنتهي معه كل الأمراض وعلى رأسها مرض السرطان .
أن محاربة الفساد المالي والاداري في الجمهوريه اليمنيه شمالا وجنوبا شرقا وغربا وفي الخارج ضروره قصوى ، وواجب ديني ووطني وإنساني وأخلاقي ، وعلى كل حر وشريف اين كان موقعه وإمكانياته ومكانه داخل اوخارج اليمن أن ينحاز إلى الشعب والوطن ، وان يخلع ثوب المناطقية والقبلية والجهوية والسلالية والمذهبية والعنصرية والحزبية ويبلس ثوب الجمهورية اليمنية بأهداف ثورتيها 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر ، وان يتنازل عن اي مصالح شخصية صغيرة كانت أو كبيرة لصالح المصلحة العليا للوطن والشعب.
اكثر من 35 مليون يمني يعانون مراره الحياه اي أن الغالبية العظمى تحت خط الفقر ورموز الصراع جميعا في الداخل والخارج لا يفكرون في الراتب إلا عندما يبلغهم الكاتب بذلك لأن الأغلب منهم وأولادهم أصبحوا تجار ، وعايشين في نعيم والشعب اليمني في جحيم والى متى الصمت احبتي الكرام.
صغار موظفي الدولة للجمهورية بدون مرتبات لسنوات في مناطق سيطرة سلطة صنعاء، وفي مناطق سيطرة الشرعية لاشهر ، وان استلموها فهي فتات لا تفي لأبسط متطلبات الحياة.
ان سرطان الأجساد خبيث ولا ينكر خبثه وضرره على المجتمع إلا جاهل ، وقد انتشر في السنوات الأخيرة بشكل كبير جدا بسبب الحرب العبثية التي يقودها تجارها المحليين بدعم إقليمي ودولي.
ومن الواجب على كل قادر وفاعل خير الإسهام في دعم مؤسسات ومركز السرطان في الجمهورية اليمنية . في الاخير الكل يعلم ان سرطان الأجساد فردي بينما سرطان الوطن ضرره كارثي على الشعب والوطن اليمني.
معا لمكافحة الفساد المالي والإداري داخل وخارج اليمن.
معا لمكافحة سرطان الأجساد.
معا لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية العادلة القوية والمستقلة ذات السيادة الكاملة يستظل الجميع تحت ظلها بعيدا عن هيمنة دول الإقليم العربي والفارسي والدولي وادواتهم داخل وخارج اليمن.