كشف ألكسندر ماتسيغورا، سفير روسيا لدى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أن موسكو أبلغت القيادة في بيونغ يانغ، عن محتوى الاتصالات بين موسكو وواشنطن.
وقال ماتسيغورا لـ”سبوتنيك”: “بيونغ يانغ استجابت بشكل إيجابي للغاية لاستئناف الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قاطعتها الإدارة الأمريكية السابقة، لأنها تربط هذه العملية ليس بحسن نية الرئيس دونالد ترامب، ولكن في المقام الأول بالنجاحات التي تحققها بلادنا في مواجهتها مع القوى الغربية الموحدة في أوكرانيا”.
وأضاف أن “سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، الذي زار البلاد في الآونة الأخيرة، أطلع رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الرفيق كيم جونغ أون، بالتفصيل على فحوى هذه الاتصالات. ولا يساور أصدقاءنا الكوريون أدنى قلق من أن تؤثر هذه الاتصالات بأي شكل من الأشكال على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، وعلى علاقات الصداقة الأخوية بين الشعبين الكوري والروسي، التي ترسخت بفضل الدماء التي بذلها الشعبان معًا”.
واستقبل زعيم كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، الجمعة الماضية، سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال شويغو، في لقاء مع كيم جونغ أون: “أود أن أنقل إليكم تحيات وأطيب التمنيات من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين. الرئيس الروسي يولي اهتماما كبيرا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها معكم. وهو يولي اهتماما كبيرا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها معكم”.
وأكد شويغو، التزام روسيا بأحكام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الديمقراطية الشعبية.
وأوضح شويغو، خلال اجتماعه مع كيم جونغ أون، أنّ الاتفاقية تحدد المبادئ الأساسية لتطوير العلاقات الروسية الكورية، وتعمق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي في مجالات واسعة وذات أولوية بالنسبة للبلدين.