قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، يوم الجمعة، إن الأمم المتحدة ستجري تحقيقا في هجوم وقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي وأسفر عن قتل 15 جنديا تنزانيا من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وأضاف البيان، أن الروسي دميتري تيتوف المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة سيرأس هذا التحقيق الذي سيتولى فحص الملابسات المحيطة بالهجوم وتقييم مدى استعداد بعثة حفظ السلام وتقديم توصيات لمنع وقوع هجمات في المستقبل. وقال، إنه بالإضافة إلى مسؤولي الأمم المتحدة سيضم فريق التحقيق ضابطين من الجيش التنزاني.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة، إنهم يشتبهون بأن مسلحين من جماعة تُسمى القوات الديمقراطية المتحالفة هم الذين شنوا الهجوم على القاعدة الواقعة في بلدة سموليكي في إقليم شمال كيفو في الـ 7 من ديسمبر/ كانون الأول.
ووفقا لـ”رويترز”، القوات الديمقراطية المتحالفة جماعة إسلامية متمردة تنشط في هذه المنطقة.