أعلن التجمع الوطني ضد زعزعة الاستقرار في بوركينافاسو رفضه لدعوات “الإفراج عن المعتقلين في إطار التحقيق في قضية انقلاب سبتمبر 2015، وكذا تلك المطالبة بعودة الرئيس السابق بليز كومباوري”.
واعتبر قادة التجمع خلال مهرجان بالعاصمة واجادوجو أن مثل هذه الدعوات يعتبر “مناورة لزعزعة استقرار البلاد”.
ودعت عدد من منظمات المجتمع المدني حكومة بوركينا فاسو إلى “اتخاذ إجراءات ضد بعض كبار شخصيات النظام السابق من أجل ضمان عدم زعزعة استقرار البلد”.
وقال ديك ماركوس منسق التجمع الوطني ضد زعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو إن “من طردوا بعد أن كانوا في السلطة لمدة 27 عاما، من الطبيعي أن لا يكونوا على استعداد للمغادرة، والذهاب، لذا ندعو شعب بوركينافاسو أن يعود لساحة القتال، لأننا نعلم أن ما يجري لن يكون سهلا”.
وتأتي هذه الدعوة بعد يومين من خروج نحو 2000 شخص في مظاهرة بمدينة ريو، مسقط رأس جبريل باسولي، وزير الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس السابق ابليز كومباوري تدعو للإفراج عنه بعد مضي عامين على اعتقاله على خلفية انقلاب 2015.
ودعا المتظاهرون إلى السماح للرئيس السابق بليز كومباوري المقيم في ساحل العاج بالعودة إلى البلاد.
وقد أطيح بـ”بليز كومباوري” في 31 اكتوبر 2014 إثر احتجاجات شعبية خرجت تطالب برحيله، بعد 27 عاما من حكمه.
وبعد رحيل كومباوري تولى ميشل كافاندو رئاسة البلاد في مرحلة انتقالية، قبل أن يتم الانقلاب عليه في سبتمبر 2015.