يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يرد على ما يثار حول صحته العقيلة والجسدية.
وتقرر أن يخضع الرئيس الأمريكي لفحص طبي شامل الأسبوع القادم في مركز والتر ريد الوطني الطبي العسكري، حسب صحيفة التليجراف.
ويقوم بفحص دونالد ترامب يوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني، نفس الطبيب الذي فحص من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
لكن ليس هناك ما يرغم الرئيس الأمريكي في القانون والدستور بأن ينشر معلوماته الطبية على الشعب، بل هو يتمتع كبقية الأمريكيين بحق الحفاظ على سرية معلوماته الطبية.
يأتي فحص ترامب الطبي، بسبب كتاب “النار والغضب” الذي صدر مؤخرا للصحفي مايكل وولف والذي يزعم فيه بأن ترامب لا يتذكر أصدقائه القدامي، ويحكي القصص نفسها كثيرا ويستخدم نفس الكلمات، حسب صحيفة التليجراف.
وأثار ذلك شكوكا حول صحة ترامب العقلية.
وترامب هو أكبر فائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سنا، وهو يبلغ من العمر 71 عاما.
ونشر من قبل التقرير الطبي الخاص بالرئيس السابق باراك أوباما والذي عرف الأمريكيون من خلاله كل شيء عن أوباما، بما في ذلك عادات شرب الكحول لديه.
وهو ما رفع سقف توقعاتهم حاليا إلى معرفة تقرير الرئيس ترامب.
ووقت الانتخابات الرئاسية في 2016، أصدر الطبيب الشخصي لترامب تقريرا حول صحته، حسب صحيفة التليجراف.
وجاء في تقرير طبيب ترامب أنه لم يصب بالسرطان من قبل، ولم يخضع لجراحات تعويضية.