أعلن الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، تعليق مفاوضات السلام مع متمردي “جيش التحرير الوطني” بعد هجمات قال إن المتمردين نفذوها في وقت سابق الأربعاء.
وقال سانتوس في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي “تحدثت مع رئيس وفد الحكومة إلى كويتو وطلبت منه العودة فورا لتقييم مستقبل العملية”.
وكان من المقرر استئناف محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وآخر الجماعات المتمردة في كويتو، عاصمة الإكوادور المجاورة الأربعاء، لكن مهلة وقف إطلاق النار المستمر منذ قرابة 100 يوم تنتهي منتصف الليل بغياب اتفاق يليها.
وأكد سانتوس أن “جيش التحرير الوطني” استأنف “الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والقوات المسلحة والبنى التحتية”.
ويتزامن التوتر مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى كولومبيا في نهاية الأسبوع “لدعم جهود السلام”، حسبما أعلن المتحدث باسمه في نيويورك.