أكد العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح وقائد حرسه الخاص، الخميس، أنهم “سائرون على وصايا” عمه صالح الذي قتل على يد مسلحي الحوثيين مطلع الشهر الماضي.
وأضاف طارق في تسجيل مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي “أنهم ماضون على درب الشهداء ووصايا عمه وأن أمن اليمن من أمن واستقرار المنطقة”.
ولم يعلن طارق عن موقفه ضد مسلحي الحوثيين وفض الشراكة معهم.
ودعا طارق في كلمته إلى إيقاف الحرب والعودة إلى الحوار، إلى جانب إنهاء الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي على اليمن، وهي نفس الرسالة التي وجهها صالح في آخر خطاب له قبل مقتله مطلع الشهر الماضي.
ورافقت قوات النخبة الشبوانية التابعة للجيش الحكومي، (وهي قوات مؤهلة ومدعومة من دولة الإمارات)، موكب طارق في محافظة شبوة (شرقي اليمن) أثناء تقديمه العزاء لمقتل عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها طارق منذ مقتل عمه علي عبدالله صالح.
وتمكن طارق من الفرار خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي جنوبي اليمن، عقب المعارك التي اندلعت مع الحوثيين في صنعاء.
واندلعت معارك عنيفة بين صالح وموالين له من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة ثانية مطلع الشهر الماضي، بعد أن أعلن صالح إنهاء تحالفه مع الحوثيين والتي استمرت نحو ثلاثة أعوام ضد القوات الحكومية الشرعية، وانتهت المعارك بمقتل صالح وأمين حزبه عارف الزوكا.