أعدت منظمة التعاون الإسلامي مشروع خارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة. ويوفر المشروع إطارا منهجيا لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال السياحة بهدف التنمية وتحديد الموارد اللازمة، إضافة إلى تحديد الخطوط العريضة لمستقبل السياحة في الدول الأعضاء من خلال معايير السياحة الإسلامية ومشاريع مراقبة الجودة.
وتعليقا على هذا الحدث، أشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، السفير حميد أوبيليرو إلى أن خارطة الطريق الاستراتيجية للسياحة الإسلامية، التي قدمها مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، سيتم عرضها على المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء السياحة المزمع عقده في العاصمة البنجلاديشية، داكا، خلال الفترة 5 ـ 7 فبراير 2018.
وأضاف السفير أوبيليرو أن خارطة الطريق الاستراتيجية تحدد مرحلة للتعاون فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المنظمة والمنظمات الدولية ذات الصلة في مجال السياحة الإسلامية. وبين أن التعاون في السياحة الإسلامية يتضمن خمسة مجالات: البيانات والرصد، ووضع السياسات واللوائح، والتسويق والترويج، وتنمية المقاصد والصناعة، وتنمية القدرات من أجل تعزيز التعاون على المستوى الإسلامي البيني فضلا عن تحسين النظام الإيكولوجي للسياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة.
وتحتوي خارطة الطريق على مصفوفة من الأنشطة لتنفيذها: وضع مؤشرات وطنية للسياحة الإسلامية لتجميع ومعالجة ونشر بيانات السياحة الإسلامية؛ تعزيز النظم الإحصائية الوطنية؛ صياغة وتنفيذ السياسات واللوائح الوطنية لتطوير سوق السياحة الإسلامية؛ الترويج لفنادق السياحة الإسلامية ووكالات السياحة في دول منظمة التعاون الإسلامي؛ إثراء محتوى منتجات وخدمات السياحة الإسلامية على الإنترنت وغيره؛ تحسين الربط الشبكي بين مقدمي خدمات السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ تحسين نوعية الموارد البشرية في صناعة السياحة الإسلامية؛ التوحيد والتصديق؛ رفع مستوى الوعي بأهمية وإمكانات صناعة السياحة الإسلامية؛ تخطيط أفضل الممارسات ووضع برامج لبناء القدرات المشتركة؛ تعزيز الاستثمارات في صناعة السياحة الإسلامية؛ تيسير سياسات التأشيرات لتحسين السياحة الإسلامية البینیة وخاصة في صناعة السياحة الإسلامية.