رفضت رئيسة ليبيريا المنتهية ولايتها إلين جونسون سيرليف، أمس الأول الثلاثاء، قرار طردها من الحزب الحاكم واصفة إياه بأنه غير قانونى، مؤكدة أنها ستطعن على القرار.
وصوتت اللجنة التنفيذية بحزب الوحدة الحاكم, السبت الماضى لصالح طرد سيرليف ، متهمة إياها بمخالفة القانون الأساسى للحزب برفضها تأييد نائبها جوزيف بولاكى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتى فاز فيها لاعب كرة القدم السابق جورج ويا بموجب جولة الإعادة التى أجريت فى 26 ديسمبر الماضى .
وأنكرت سيرليف، البالغة من العمر 79 عاماً الاتهامات التى وجهت إليها بتأييد ويا ، ووصف وزير الاعلام يوجين ناجب قرار إقالة سيرليف بأنه غير قانونى موضحاً أن جزءا صغيرا من اللجنة التنفيذية بالحزب اتخذت هذا الاجراء دون اتباع القانون الأساسى للحزب.
وأضاف أن سيرليف ستحث الحزب على مراجعة قراره بطردها بعد تنصيب ويا يوم 22 يناير الجارى.
وكان ويا قد فاز فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 5ر61 فى المائة من أصوات الناخبين، ومن المقرر أن يخلف سيرليف فى 22 يناير الجارى ليصبح هذا أول انتقال ديمقراطى فى تاريخ ليبيريا خلال أكثر من 70 عاما.