قال مصدر محلي إن الاجتماع الذي عقده “التحالف العربي” بقيادة السعودية بين قيادات المجلس الانتقالي وشخصيات حكومية، كانت نتيجته عدد من النقاط لوقف كل المظاهر المسلحة.
وأضاف المصدر، في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني، أن النقاط التي تم الاتفاق عليها هي: 1- يتم انتشار قوات الحزام الأمني في كافة أرجاء عدن وحمايتها.
2- يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي كيانا سياسيا ممثلا عن الشعب الجنوبي وقضيته وشريكا مع التحالف العربي.
3- إقالة حكومة بن دغر وتشكيل حكومة كفاءات.
4- يقترح المجلس الانتقالي محافظين ووزراء لإدارة محافظات الجنوب تصدر بهم قرارات من الرئيس هادي.
5- تشرف قوات التحالف العربي “طرف الإمارات” على إعادة تقسيم وتحديد المعسكرات ودمجها مع بعضها وتشكيل نواة جيش وطني جنوبي ذات مهام أمنية وعسكرية محددة ولا دخل له بأي خلافات سياسية.
6- يشرف التحالف العربي “طرف الإمارات” على إعادة الحياة لعدن وجبر الضرر لشهداء أحداث عدن الأخيرة من الطرفين والإشراف على ملف الخدمات بالتعاون مع المجلس الانتقالي وحكومة الكفاءات.
وكان مصدر محلي في محافظة عدن قال لـ”سبوتنيك “، إن قيادة التحالف العربي استدعت قيادات في الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مقرها في مديرية البريقة بمحافظة عدن جنوب اليمن، لمناقشة التطورات الخطيرة، التي تشهدها المدينة منذ الأحد الماضي.
وأشار المصدر المحلي إلى أن اللقاء يهدف إلى وقف إطلاق النار في عدن، والاستجابة لنداء قوات التحالف العربي، وسحب المظاهر المسلحة من شوارع المدينة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.