عبّر الرئيس السنغالي ماكي صال عن حزنه بخبر مقتل صياد سنغالي على يد خفر السواحل الموريتانية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وكان خفر السواحل في موريتانيا قد أطلقوا النار على صيادين سنغاليين دخلوا إلى المياه الإقليمية الموريتانية من أجل الصيد، وهو ما يعد خرقا للاتفاق الموقع بين البلدين، والذي ينص على عدم الحق في الصيد إلا عقب الحصول على ترخيص بذلك.
وقال ماكي في كلمة أمام السنغاليين المقيمين في أديس أبابا، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة نقلته وكالة الأنباء السنغالية: “إنه تحدث في الموضوع مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على هامش القمة الأفريقية التي اختتمت بأديس أبابا”.
في غضون ذلك، أكدت مصادر إعلامية موريتانية أن السنغال أصدرت تعليمات عليا بتأمين الموريتانيين وممتلكاتهم، وذلك خشية تجدد أعمال الشغب التي وقعت في الساعات الماضية في مدينة سينلوي المحاذية لموريتانيا والتي ينحدر منها القتيل.
وأفادت مصادر إعلامية موريتانية بأن 9 تجار موريتانيين قاموا باللجوء إلى أقسام الشرطة في المدينة ويخضعون لحراسة مُشددة، عقب أن شهدت المدينة السنغالية فوضى عارمة على خلفية الحادث.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن الأمن السنغالي سيطر على الوضع، واعتقل عشرات المحتجين، أغلبهم من الذين شاركوا في أعمال الشغب والنهب.