>> المقاومة الإیرانیة تدین اعتقال النساء وتدعو إلى العمل الفوري لإطلاق سراحهن
قالت السيدة معصومة احتشام عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحافي عن دور المرأة في الانتفاضة العظيمة في إيران: في العام الماضي لعبت النساء والفتيات في إيران دورا هاما في التجمعات والمظاهرات للمواطنين المنهوبة أموالهم والعاطلين عن العمل، والممرضين، والمعلمين. وأظهرت هذه القوة المتراكمة أيضا خلال الانتفاضة لأنها كانت خلال الحكم المخزي للنظام أكثر تعرضا من الرجال للقمع والاعتقال، وخاصة بحجة الحجاب المختلقة من قبل خميني، فإنها لا تتمتع بأقل الحريات الاجتماعية، ومن قبل اولئك الذين هم أنفسهم مسؤولون عن الفساد والتخريب. وأضافت أن قوى النظام القمعية قد ألقت القبض على النساء تحت ذريعة سوء الحجاب، ورفض القضاء الإفراج عنهن من خلال تحديد كفالات باهظة يتعذر دفعها. ولهذا السبب، دعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إلى اتخاذ تدابير فعالة وقرارات ملزمة لإجبار الفاشية الدينية على إنهاء قمع النساء وإلغاء الحجاب القسري، وأكدت كفى 39 عاما من سفك الدماء والجريمة والتمييز والقمع ضد المرأة والقمع والرقابة.
وبحسب بيان للمقاومة الإيرانية، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، أشارت السيدة إحتشام إلى أنه في مواجهة كل هذا القمع، تتحمل المرأة في المقاومة الإيرانية كامل المسؤولية الثورية في النضال ضد ألد الخصام للشعب الإيراني. انها قد ألقت الاجبار الناجم عن ثقافة الملالي في سلة القمامة، وبعد أن آمنت بالمساواة، أطلقت طاقاتها، مما دفع ذلك الكثير من الشابات في الوطن إلى الدخول في ساحة مكافحة النظام الشرير لولاية الفقيه من خلال معرفة مجاهدي خلق والاستلهام منها. ويعترف المساعد السياسي لقوات الحرس الحرسي سنايي، بأن «المرأة الإيرانية ناشطة جدا في مجال العمل المناهض للنظام وفي العديد من الأماكن تقود احتجاجات مناهضة للنظام».
واکدت عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن الشباب المنتفضين وحركة المقاومة الإيرانية، فتى وفتاة هم في حالة تأهب ويقظة في الميدان، ولذلك فإن العدو يخشى دائما من زلزال الانتفاضة وهو في حالة التأهب دوما، عندما تهب عاصفة الثورة بمشاركة آبناء الشعب، وخاصة المرأة الشجاعة، فان بقايا خميني، الذين لا تتحمل أفكارهم المتخلفة ارتقاء المرأة، يعلنون مذعورين أن الحلقة الرئيسية للاستفزازات كانت النساء. أي أن الانتفاضة تشكلت في العديد من الأماكن بقيادة نسائية، ولهذا أكدت المقاومة الإيرانية مرارا وتكرارا أنه مع وجود النساء والشبان الإيرانيين على نطاق واسع، فإن انتفاضة الشعب ستستمر حتى تدمير النظام الدكتاتوري والإطاحة به.
واختتم السیدة احتشام بالقول: نحن فی المقاومة الایرانیة ندین اعتقال النساء والفتيات في وطننا بحجة مختلقة من قبل الملالي لخلع الحجاب وندعو جميع الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى إدانة هذا التصرف اللاإنساني المعادي للمرأة من قبل الملالي والعمل الفوري لإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط .