بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة للسنغال، استمر يومين، وأتت على صدارة أولوياتها ملفات التعليم، والبيئة، والأمن في المنطقة.
وشارك ماكرون إلى جانب نظيره السنغالي و7 من الرؤساء الأفارقة في أعمال النسخة الثالثة لمؤتمر “الشراكة العالمية للتعليم”، وهو مؤتمر يسعى لجمع نحو 3 مليارات دولار، لمساعدة حوالي 264 مليون طفل عبر العالم محروم من التعليم في 65 دولة.
ودشن الرئيسان الفرنسي والسنغالي إعدادية من أصل 17 ستشيدها باريس بداكار، كما سيتم الإعلان عن جامعة سنغالية فرنسية، حيث تسعى السنغال إلى تكوين أوسع للطلاب في المجالات الفنية والعلمية.
وكان من جدول أعماله أن يزور الرئيس الفرنسي مدينة سينلوي المهددة بـ”ارتفاع منسوب مياه البحر”، وكان عمدة بلديتها منصور فاي قد دعا ماكرون خلال قمة بباريس إلى دعم المدينة.
وهناك أيضا مباحثات في المجال الأمني بمنطقة الساحل، وسط حديث متزايد عن سعي فرنسا إلى إدخال السنغال بمجموعة دول الساحل، لمواجهة الإرهاب، وتهريب المخدرات في المنطقة.
