قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن التشاور مستمر بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سوريا، داعياً أنقرة لوقف عملياتها في مدينة عفرين على الحدود السورية.
وأضاف قاسمي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، 5 فبراير، “على تركيا أن تقوم بمراجعة موقفها في هذا المجال وأن تقوم بمتابعة كلما يتعلق بسوريا عبر عملية آستانا”، معتبراً استمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يؤدي إلى عودة عدم الاستقرار والإرهابيين إلى سوريا، وذلك وفقاً لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وحول تشكيل فريق عمل لتعديل الاتفاق النووي، أوضح قاسمي: “بأننا لم نتلق لغاية الآن كلاماً أو بياناً رسمياً من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) قائلا، “إن الأمريكيين ووفقا لعاداتهم الخاطئة والقديمة يطرحون أمانيهم على لسان الاخرين”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “هذه الأحلام والتمنيات لن تتحقق، وليست لنا أي معلومات عن فريق العمل هذا ولم نتلق أي خبر في هذا المجال. وقال إن اختلاق العراقيل سيستمر حول الاتفاق النووي من جانب أمريكا التي أثبتت بأنها غير مستعدة لتنفيذ تعهداتها.