وضعت السلطات الأمنية الإيرانية، قيودًا جديدة على رئيس البلاد الأسبق محمد خاتمي.
وقال ابن شقيقة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، والمندوب من التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني، إن “ السلطات فرضت قيودًا جديدة تشبه الإقامة الجبرية على محمد خاتمي مؤسس ورائد الحركة الإصلاحية في إيران، حيث تمنعه هذه القيود من التنقل والسفر داخل البلاد إلا بإذن وتصريح من السلطات الأمنية ” ، بحسب وكالة أنباء “ إيسنا ”.
وسرى حديث في الأوساط السياسية المقربة من الإصلاحيين يقول ، إن “ السلطات الأمنية أبلغت الرئيس خاتمي بأنه لا يحق له الخروج من المنزل إلا بإجازة مسبقة من الجهات الأمنية ما يعني عمليًا فرض إقامة جبرية عليه ”.
وذكرت تقارير إخبارية تابعة للإصلاحيين أن “ السلطات الأمنية منعت “خاتمي” من المشاركة في المراسم والمناسبات المذهبية في الآونة الأخيرة ”.
يذكر أن السلطات الأمنية الإيرانية قد منعت خاتمي من المشاركة في مراسم تشييع ودفن رئيس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني قبل أشهر.
وكان خاتمي تعرض قبل ذلك لاعتداء من قبل أنصار التيار المتشدد خلال مشاركته في مراسم تشييع جثمان آية الله حسين منتظري، في مدينة قم وسط إيران قبل أعوام.