بدأ وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، زيارة إلى الأراضي الفلسطينية، لم تورد وكالة الأنباء العمانية الرسمية تفاصيل أجندتها مكتفية بوضعها تحت عنوان عام هو “بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية”، لكنّ مصادر عربية رجّحت “أن يحمل الوزير العماني مبادرة لإعادة تصويب العلاقة الفلسطينية الأميركية التي تدهورت إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتصديقه على قرار بنقل السفارة الأميركية إلى المدينة”.
واستندت تلك المصادر إلى رصيد سلطنة عمان وتجاربها السابقة في لعب دور الوساطة بين أطراف في الشرق الأوسط والإدارة الأميركية كان أبرزها متعلقا بمفاوضات البرنامج النووي الإيراني.
ورفعت السلطة الفلسطينية من سقف اعتراضها على قرار ترامب بشأن القدس، وقد تكون بصدد البحث بمساعدة سلطنة عمان عن سبيل للتراجع والتخفيف من حدّة تلك المواقف بطريقة تحفظ ماء الوجه، كون تلك السلطة لا تستطيع الذهاب أبعد في خلافها مع واشنطن.