أعلنت الخارجية الروسية، أن المواجهات الأخيرة في سوريا أدت إلى إصابة بضع عشرات من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة لكنهم ليسوا عسكريين.
قالت الخارجية الروسية اليوم في بيان لها: “كما تمت الإشارة، يوجد مواطنون روس في سوريا، سافروا إلى هناك بإرادتهم ولأهداف مختلفة. وليس من شأن الخارجية أن تقيم شرعية هذه القرارات”.
وأضاف البيان “ونظرا إلى أننا نتحدث عن مواطنين روس مقيمين في الخارج، نود أن نشير إلى ما يلي: خلال الاشتباكات العسكرية الأخيرة، التي لم يشارك فيها أي من الجنود الروس على الإطلاق ولم يتم خلالها استخدام أية وسائل تقنية روسية، قتل مواطنون روس ومن وبلدان رابطة الدول المستقلة، كما سبق ذكره، وهناك أيضا جرحى وعددهم بضع عشرات. وقد تمت مساعدتهم للعودة إلى روسيا حيث، كما علمنا، يخضعون للعلاج في مختلف المؤسسات الطبية”.
هذا وكانت قيادة التحالف الأميركي قد أعلنت في بيان لها يوم 8 شباط/فبراير الجاري، أن قوات موالية للحكومة السورية، شنت هجوماً غير مبرر على مقر” لقوات سوريا الديمقراطية “في الـ 7 من فبراير/ شباط، أثناء وجود جنود للتحالف بالمقر، يعملون كمستشارين ومساعدين وقوات مرافقة مع شركائنا بقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن الهجوم وقع على بعد ثمانية كيلومترات شرق خط مناطق خفض التصعيد المتفق عليه على نهر الفرات. مضيفاً، بأن التحالف نفذ ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعا عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت قناة “إي بي سي” عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته، قوله بأن نحو مئة مقاتل من القوات السورية الموالية للحكومة قتلوا. وبالإضافة إلى ذلك، قال المسؤول إن التحالف استخدم خطا هاتفيا ساخنا للاتصال بالجيش الروسي لإخطاره بضربات جوية دفاعية في المنطقة.