خرج آلاف في غينيا بيساو في مسيرة، أمس الأول الأحد، بالعاصمة بيساو، رفضا للعقوبات المفروضة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “ايكواس” على 19 سياسيا غينيا، تتهمهم بـ”عرقلة مسار تطبيق اتفاق كوناكري” لإنهاء الأزمة بين الفرقاء السياسيين في البلاد.
وقال فيكتور ماندينغا، الوزير السابق للسياحة، وهو أحد المشمولين في العقوبات من قبل المنظمة القارية إن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” لا يمكنها أن تكون عادلة بجعلها طرفا على حق وآخر على خطأ، إنما يحصل هنا أزمة سياسية، والأزمات السياسية لا تحل بالعقوبات، لأنها ستقودنا إلى مواقف راديكالية”.
من جانب آخر وصف منسق الحزب الإفريقي من أجل استقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر، الحاكم في البلاد بريما كامارا قرار إيكواس بـ”الخاطئ، والظالم، وغير المؤثر”، مضيفا أن “كل بيساو غيني يمكنه التجول بحرية في أي بلد أراد”.
وكانت “ايكواس” قد أعلنت قبل أيام عن فرض عقوبات على 19 مواطن من غينيا بيساو، بينهم 14 نائبا برلمانيا، ومقربين من رئيس البلاد جوزي ماريو فاز، بينهم نجله إميرسون فاز، تتهمهم بـ”عدم احترام اتفاق كوناكري”.
وتشمل العقوبات المفروضة “حظر السفر في الفضاء الإقليمي، وتجميد الأرصدة والحسابات البنكية”.