قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء 20 فبراير/ شباط، إن بلاده لا ترفض المفاوضات وتعتبرها الطريق الوحيد للسلام.
وتابع الرئيس الفلسطيني، أمام مجلس الأمن الدولي، “الولايات المتحدة ناقضت نفسها وخالفت الشرعية الدولية بإعلانها القدس عاصمة لإسرائيل”، مضيفا “لذلك نرى أن يكون هناك آلية متعددة للإشراف على عملية السلام”. وأضاف عباس “أطالب دول مجلس الأمن بالاعتراف بفلسطين كدولة”.
وتابع “سنواصل مد أيدينا لصنع السلام والعمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق حل الدولتين لكننا لا نقبل أن تفرض علينا من أي جهة، وسنرفض أي قرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية”.
كما دعا الرئيس الفلسطيني لعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، قائلا “ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويشمل الطرفيين المعنيين، فلسطين وإسرائيل”.
وأضاف عباس “على أن يكون من مخرجات المؤتمر أن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وتبادل الاعتراف بين دولتي فلسطين وإسرائيل على حدود 1967”.