عقب الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، على اعتراف البرلمان الهولندي، بأن مذبحة الأرمن عام 1915 التي نفذتها تركيا، إبادة جماعية، قائلًا: «إن جرائمالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يجوز فيها العفو أو الدفع بالصفة الرسمية لمرتكبي هذه الجرائم الدولية الجسيمة».
وأضاف “سلامة” في تصريحات صحفية: «بالرغم من إقرار البرلمان الهولندي اليوم أن ما جرى للأرمن في عام 1915م يشكل جريمة إبادة جماعية وفقا للتعريف الوارد في اتفاقيةالأمم المتحدة لمنع والعقاب على ارتكاب الإبادة الجماعية التي صدرت في التاسع من ديسمبر عام 1948م، فضلا عن عديد من برلمانات الدول، إلا أن إقرار الرئيسالنمساوي والبرلمان الألماني منذ ثلاثة أعوام بارتكاب الأتراك جريمة الإبادة الجماعية بحق الأرمن يختلف اختلافا جذريا عن سائر الإقرارات الأخرى، لكون النمسا وألمانيا كانتا دولتين حليفتين لتركيا أثناء الحرب العالمية الأولى التي وقعت أثناءها الجريمة».
وأكد أنه على الحكومة التركية أن تنحاز للقيم الإنسانية وتوقر حقوق الضحايا وعائلاتهم وتسوي هذا النزاع مع الحكومة الأرمينية وفقا لقواعد القانون الدولي والعدالة.