أكد وزير فرنسي، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم استثمار 1.2 مليار يورو (1.42 مليار دولار) في إفريقيا بحلول 2020 في مجالات عدة، من بينها البنى التحتية.
وقال الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، على هامش مشاركته في فعالية اقتصادية بتونس، إن بلاده ستركز عملها في القارة على قطاعات التعليم والاستثمار عبر دعم القطاع الخاص.
وشارك “فيليب” يوم الخميس، في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي “لقاءات إفريقيا”، واستمرت أعماله حتى أمس الجمعة، وبالتزامن يعقد مؤتمر مماثل في العاصمة الكينية نيروبي؛ وقبل أيام في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وقال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد الذي شارك بالفعالية، للصحفيين، إن بلاده بصدد استرجاع مكانتها في القارة الإفريقية.
وأدت السنوات التي تلت ثورة 2011، إلى تراجع الدور التونسي على المستوى الدولي، والاهتمام بالتطورات الداخلية.
وبدأ مسؤولون محليون منذ العام الماضي، تنفيذ زيارات ومشاركات على مستوى القارة، مركزة على الجانب الاقتصادي لتعزيز اقتصادها المتراجع.
وأضاف الشاهد: “نؤكد على التوجه الافريقي الذي انطلقت خلاله الحكومة التونسية بإعادة الدبلوماسية تجاه الدول الإفريقية، وخلق إطارات تعاون وتطوير مشتركة”.
وفي أبريل الماضي، أدى رئيس الحكومة التّونسي زيارة إلى مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في إطار جولة افريقية لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثمار في مجالات، من بينها السكن والصحة والبنية التحتية.
ويشارك في أعمال المنتدى “350 مؤسسة اقتصادية فرنسية و480 رجل أعمال فرنسي و3600 مؤسسة اقتصادية افريقية من 30 دولة في القارة السمراء.