ادانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له نقطة حراسة أمنية خارجية تابعة للحرس الملكي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن استشهاد رجلي أمن وإصابة اخرين من رجال الأمن.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظاً على سلامة مواطنيها.
واشاد “العثيمين” بيقظة رجال الامن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيرا الى ان الذين خططوا لها ودعموها انما ينفذون مخططا يائسا يعمل على الاخلال بالأمن في المملكة، وجدد الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب.