اختتمت مساء اليوم، أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي عقد، تحت عنوان “صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها”.
وقد أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التوصيات النهائية.. وفيما يلي نص التوصيات:
1- الإجماع علي أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن كل ما يقوي الدولة المصرية هو من صحيح الدين.
2- إعطاء الأولوية القصوى لدعم صمود الدولة في مواجهة الإرهاب، والتحديات التي تهدد وجودها، مع التأكيد علي أن العمل من أجل صمود الدولة المصرية هو واجب الوقت.
3- مسئولية مواجهة الإرهاب ليس مسئولية الدولة وحدها، وأن من واجب المجتمع بإثرها تشكيل حائط منيع لمواجه الإرهاب.
4- التركيز علي المخاطر الاقتصادية للإرهاب، وانعاكسها علي حياة الأفراد.
5- العمل علي خلق بيئة لافظة للإرهاب، وتحويلها إلي ثقافة مجتمعية، يرفض خلالها المجتمع بأسره الإرهاب، ويقاومه.
6- العمل بالضغط الشعبي، والإعلامي، علي خلق مناخ دولي، يؤدي إلي ملاحقة جادة للدول التي تدعم الإرهاب، وترعاه إيواء أو تمويلا أو دعمًا فكريًا أو إعلاميًا.
7- سن التشريعات لتجفيف منابع الإرهاب، واعتبار تمويل الإرهاب، أو إيواء عناصره، أو التستر عليه جريمة إنسانية.
8- التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمجابهة الجماعات المتطرفة، وتفنيد ادعاءاتها والرد عليها.
9- العمل علي سن تشريع دولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، وملاحقة دولية لأصحاب المواقع الداعمة للإرهاب.
10- ضرورة التنبه لخطورة الشائعات، كونها أحد أسلحة الجيل الرابع.
11- ضرورة العمل الجاد على تحصين النشء والشباب.
12- التأكيد علي أهمية الوسطية إذ أن الانحرافات تسهم في انحراف المجتمع وتقوي الإرهاب.
13- دعوة الأمم المتحدة بإصدار قانون دولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، مع رفع هذه التوصية إلي جامعة الدول العربية والمنظمات والهيئات للعمل علي إصدار تشريع دولي.
14- تحويل التوصيات السابقة إلي برامج قابلة للتنفيذ لتحويلها إلي ثقافة شعبية رافضة للإرهاب.
15- أن يكون موضوع المؤتمر القادم هو الدولة ونظام الحكم.