صرح المنسق الإنساني المساعد المكلف بالكونغو الديمقراطية جوليان هارنيس في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين سهلت الترحيل الطوعي لـ695 لاجئا رواندا إلى بلادهم منذ بداية 2018 .
وأشار هارنيس إلى أن المفوضية أعادت العام الماضي حوالي 18 ألف لاجئ رواندي إلى بلادهم في ظروف حفظت لهم أمنهم وكرامتهم، ملاحظا أن أغلب اللاجئين عادوا عبر شمال وجنوب كيفو.
وأوضح أن “القوافل تنطلق كل أسبوع من غوما بشمال كيفو ومن بوكافو في جنوب كيفو. ويتوجه الراغبون في العودة إلى نقاط التجمع في المقاطعتين. ويتم نقلهم بعد ذلك إلى مراكز العبور، حيث تقوم المفوضية الوطنية للاجئين والمديرية العامة للهجرة وباقي الشركاء بتسجيلهم وإخضاعهم لفحوصات طبية”.
وسعيا منها للارتقاء بهذه العودة الطوعية، تقوم المفوضية الأممية بتوعية اللاجئين عبر برامج إذاعية تبثها محطات إذاعية أهلية في شمال وجنوب كيفو. كما زادت حجم المساعدات المقدمة للراغبين في العودة، حيث يتلقى البالغون 200 دولار أمريكي لكل منهم والأطفال 100 دولار لتسهيل إعادة اندماجهم في رواندا.