وافقت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وحزبها “الاتحاد المسيحي الديموقراطي” المحافظ، أمس الاحد، على اجراءات للحد من عدد اللاجئين في المانيا، وذلك في اطار تسوية مع حلفائها البافاريين في حزب “الاتحاد المسيحي الاجتماعي”، وفق ما اعلنت مصادر قريبة من المفاوضات.
ويهدف هذا الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بعد يوم من المفاوضات في برلين، الى وضع حد لصراع استمر عامين بين الحزبين الحليفين، وسيسمح بالتالي بتشكيل حكومة جديدة تضم ايضا احزابا اخرى بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية سبتمبر.
وقال مصدر مقرب من المفاوضات لوكالة فرانس برس “هناك اتفاق مبدئي، ما زال علينا العمل على تفاصيل الاتفاق النهائي”.
وتتمثل النقطة المركزية في هذه التسوية، في قبول المستشارة الالمانية وحزبها للمرة الأولى شكلا من أشكال تحديد سقف لعدد مقبول من طالبي اللجوء في البلاد. وحتى وقت قريب كانت ميركل معارضة لذلك.
وعلى المدى البعيد، يرغب الحزبان الحليفان، استنادا الى التسوية، في تحديد عدد الواصلين من المرشحين للجوء بـ200 الف شخص في السنة.