بمناسبة بداية السنة الإيرانية الجديدة، عقد يوم الأربعاء 28 مارس، اجتماع في البرلمان البريطاني حضره عدد من أعضاء مجلسَي المملكة المتحدة، والمحامين والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات الإيرانيين المقيمين في إنجلترا.
وبهذه المناسبة وجهت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، رسالة بالفيديو للاجتماع، عبرت فيها عن شكرها لدعم النواب والشخصيات البريطانية للحرية والديمقراطية المنشودة في إيران واستعرضت بشكل موجز التطورات في العام الإيراني الفائت (1396).
وأشارت مريم رجوي إلى استمرار السياسات القمعية والإرهابية لنظام الملالي داخل وخارج إيران، وخضوع روحاني أمام الولي الفقيه رغم مزاعمه بالاعتدال والوسطية، وكذلك البرنامج الصاروخي وتدخلات النظام لإثارة الحروب في المنطقة، بالإضافة إلى الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في 28 ديسمبر ضد نظام الملالي بأسره وتصريحات خامنئي بشأن دور مجاهدي خلق في الانتفاضة وتواصل الاحتجاجات من قبل شرائح مختلفة من المواطنين ثم خاطبت أعضاء المجلسين البريطانيين قائلة:
أيها النواب الاعزاء،
انتفض الشعب الإيراني لتغيير النظام. إنه تحوّل يجلب الحرية لإيران ويوفر الأمن للعالم.
لذلك ، يتوقع مواطنيّ من الحكومات الغربية، وخاصة بريطانيا، أن تغيّر سياساتها وأن تتخذ تدابير عملية وملموسة لمساعدة الشعب الإيراني. إنهم يتوقعون أن يتم الاعتراف بنضالهم من أجل الإطاحة بنظام الملالي. كما يتوقعون أن يتم الاعتراف ببديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
يتوقعون من القوى العالمية أن تجعل علاقاتها مع الملالي مشروطة بوقف التعذيب والإعدام، وآن يتم طرد النظام وقوات الحرس من الشرق الأوسط، ويضطر الملالي إلى وقف برنامجهم الصاروخي.
كما يجب حظر تخصيب اليورانيوم من قبل النظام بشكل صارم، وأن يفرض على النظام اجراءات التفتيش غير المشروطة على جميع المراكز العسكرية والذرية وأن يقطع النظام عن النظام المصرفي العالمي.
دعونا ليكون الأمر واضحا أن طرف الصفقات داخل النظام مع أوروبا هو، في جوهره، قوات الحرس والأجهزة المرتبطة بالولي الفقيه. وهذه الصفقات تأتي ضد مصالح الشعب الإيراني والسلم والأمن في المنطقة.
هذه خطوات مهمة في المساعدة على إرساء أسس الحرية في إيران، مما يساعد على القضاء على الأخطار الحالية في العالم.
ويناضل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من أجل إنشاء جمهورية قائمة على الفصل بين الدين والدولة، والمساواة بين الجنسين، وتوفير الحكم الذاتي لمختلف الطوائف في إطار وحدة البلاد، وإلغاء عقوبة الإعدام وإيران غير نووية تعيش في الصداقة والتعايش مع الدول الأخرى.
شكرا لكم جميعا.