يرتقب أن يزور وزير الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج صديقي كابا موريتانيا، ضمن جولة تشمل عددا من دول المنطقة، خلال الفترة ما بين 09 و12 اكتوبر الجاري.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية السنغالية فإن صديقي كابا سيستهل جولته للبلدان المجاورة للسنغال “من مالي، وبعدها غينيا بيساو، ثم غامبيا، وغينيا كوناكري، والرأس الأخضر، وموريتانيا”.
وتعتبر هذه أول جولة لوزير الخارجية السنغالي الجديد، منذ الإعلان عن الحكومة الأخيرة التي أعقبت الانتخابات التشريعية 13 في تاريخ البلاد، المعلن عن تشكيلها قبل أزيد من شهر.
وتأتي الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي لموريتانيا بعد أيام من نشر وكالة الأنباء السنغالية بيانا لمنظمات حقوقية وصفت فيه موريتانيا بأنها “فريسة للرق والعنصرية، والفقر والأمية، وتعاني من فساد ممنهج يعيق التنمية الاجتماعية”.
وقد علقت الوكالة الموريتانية للأنباء على البيان ونشره، واصفة إياه بأنه “يقطر كراهية وكذبا وتشهيرا بموريتانيا”، معبرة عن أملها في أن تكون “وكالة الأنباء السنغالية قد انحرفت عن القواعد المهنية والأخلاقية عن طريق الخطأ، لا عن طريق العمد”.
وقد وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ ما حصل بأنه “سحابة صيف عابرة، ونوعا من الهستيريا والهوس”.