>> التغيير الديمقراطي وإنهاء الفاشية الدينية في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة
بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسة، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأكد قائلا: إن المنح السخي للادارة الأمريكية السابقة لنظام الملالي كان كارثياً، والنظام الحاكم في إيران نظام مخيف جداً والدولة الرائدة في رعاية الإرهاب «موّل فترة حكمه الطويلة الفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه».
وباسم المقاومة الإيرانية التي كانت أول من كشف عن البرنامج النووي والمنشآت النووية السرية للنظام ورفع راية إيران غير نووية قالت السيدة مريم رجوي: «الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل.
أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيماٴ ومحكوماً عليه بالفشل كما كان سابقاً، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دوماً، فأنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.
وأضافت السيدة رجوي: إن مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني. إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق. وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحؤول دون وقوع حرب أوسع.
وعلى مجلس الأمن الدولي إعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.