أعلن محرك البحث على الإنترنت “جوجل” أن عملاء روس أنفقوا عشرات الآلاف من الدولارات على نشر اعلانات لمحاولتهم التأثير على إنتخابات الرئاسة الامريكية العام الماضي، بحسب تقرير أوردته صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية.
وأشار التقرير إلى أن روسيا مولت إعلانات استهدفت تضليل الناخب الأمريكي عبر المواقع التابعة لجوجل من بينها “يوتيوب” و “جي ميل”، مضيفا أن الإنفاق على هذه الإعلانات ليس من المصدر نفسه الذي اشترى الإعلانات من فيسبوك.
وأوضح “جوجل” في بيان له أنه يحقق في تعرض نظمه الإليكترونية لاختراقات أو انتهاكات مضيفا: “لدينا مجموعة من السياسات الصارمة التي تحكم الإعلانات، بما في ذلك قيود مفروضة على الاستهداف السياسي علاوة على حظر الإعلانات التي تنطوي على استهداف على أساس العرق والدين.. ونجري تحقيقات أعمق في الوقت الحالي في محاولات اختراق النظم الخاصة بنا بالتعاون مع باحثين وشركات أخرى، وسنقدم المساعدة للتحقيقات الجاري العمل بها حاليا”.
ومن جانبها نفت موسكو وكذلك الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مزاعم تواطئه مع الحكومة الروسية أثناء الانتخابات، ولا تزال لجان من مجلس الشيوخ ووزارة العدل الأمريكية مستمرة في التحقيق في هذه القضية حتى الآن.