قُتل أكثر من 50 عسكرياً بينهم قيادات من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، ودمرت 18 آلية عسكرية متنوعة، خلال معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله “الحوثيين”، في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التي تديرها جماعة أنصار الله، أن التحالف وقوات هادي نفذوا منذ مساء يوم أمس الأربعاء، أربع محاولات تقدم في جبهات التحيتا والفازة والمجيليس جنوب محافظة الحديدة، وأن مسلحي أنصار الله تصدوا لها.
وأشارت إلى شن قوات الرئيس هادي هجومين على مدينة التحيتا من الجهة الغربية، وأن مسلحي أنصار الله تمكنوا من إحباطهما، وقصفوا بالمدفعية تجمعات للمهاجمين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وإعطاب مدرعتين و4 أطقم عسكرية.
وأضافت أن مسلحي “أنصار الله” نفذوا عملية استدراج والتفاف نوعي على مجاميع للتحالف وقوات الرئيس هادي في مصنع التمر شمال جبهة التحيتا، وتم تكبيدهم خسائر فادحة وتدمير مدرعة وثلاثة أطقم عسكرية بعتادها واغتنام عتاد حربي وذخائر متنوعة قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار باتجاه صحراء شمال التحيتا.
وأكدت أن قوات هادي حاولت التقدم من المنطقة الصحراوية في منطقة المجيليس لقطع طريق التحيتا — السويق، وأن المهاجمين مُنيوا بخسائر في الأرواح والعتاد.
وأشارت إلى إعطاب أنصار الله مدرعة وطقمين لقوات الرئيس هادي في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وذلك بعد ساعات من تدمير خمس مدرعات، مساء الأربعاء.
ووفقا لـ”سبأ” فإن مقاتلي أنصار الله يحاصرون مجاميع التحالف وقوات هادي في المناطق التي حاولوا التقدم منها، ويواصلون قطع خطوط إمدادهم.
في سياق آخر، قتل قائد عسكري بارز في قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمعارك مع مسلحي جماعة أنصار الله في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
ووفقا لمصدر عسكري، لقي مساعد قائد اللواء الثالث عروبة المقدم عمار ياسر الجرادي وعدد من مرافقيه، مصرعهم خلال تقدم الجيش في معارك مع مقاتلي أنصار الله جنوب غربي صعدة.
