أقلعت من أديس أبابا، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، أول رحلة للخطوط الجوية الإثيوبية منذ 20 عاما إلى إريتريا، لتستأنف الرحلات بين البلدين الجارين اللذين أعلنا انتهاء “حالة الحرب”، الأسبوع الماضي.
وأعلنت شركة الطيران الإثيوبية على موقعها الإلكتروني أن احتفالا سبق الرحلة “أي.تي.0312″ إلى أسمرة، التي أقلعت من مطار بولي الدولي، وذلك وفقا لـ”رويترز”.
ووصف الرئيس التنفيذي للشركة، تولد جيبر مريم، الرحلة بأنها “حدث فريد في تاريخ إثيوبيا وإريتريا”، وهما بلدان متجاوران في القرن الإفريقي. وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة، في التاسع من يوليو/تموز الجاري، على “إعلان مشترك للسلام والتعاون”، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.