وسط إجراءات أمنية مشددة، أصدرت محكمة سنغالية الخميس، أحكاما بالسجن 20 عاما على المتهم الرئيسي في قضية 29 جهاديا مفترضا في حين تمت تبرئة 14 منهم.
وهذه المحاكمة التي بدأت في 9 نيسان/أبريل هي الأهم من نوعها في السنغال بالنظر لعدد المتهمين.
وحكم على المتهم الرئيسي مختار ديوكاني الذي وصفته النيابة بـ “منظر” المجموعة، بالسجن 20 عاما أشغال شاقة في حين حكم على الإمام عليوان نداو المتهم بأنه “منسق” المجموعة بالسجن لشهر واحد مع وقف التنفيذ وذلك لحيازة سلاح بدون ترخيص.
ودوت قاعة المحكمة بصيحات أنصار عليوان نداو الإمام المعروف البالغ من العمر 58 عاما، عقب الحكم المخفف عليه.
وأدين المتهم الرئيسي بتهمة أعمال إرهابية من خلال مجموعة أشرار.
وحكم على ثلاثة متهمين بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، ستة بالسجن عشر سنوات، وثلاثة بالسجن خمس سنوات.
وكان المدعي طالب بعقوبة السجن مدى الحياة بحق 11 متهما والسجن 30 عاما للإمام.
وطلب تبرئة ثمانية متهمين.
وكان تم توقيف معظم المتهمين في 2015 في السنغال. أما ديوكاني فقد تم توقيفه في النيجر في قضية عملة مزورة ثم سلم إلى السنغال.
ولوحق المتهمون وبينهم ثلاث نساء بتهم “أعمال إرهابية عبر تهديدات باعتداء” و”توافق أشرار وتمويل إرهاب وتبييض أموال” و”تمجيد الإرهاب” و”حيازة أسلحة دون ترخيص”.
وأخذ على المتهمين الذين أقام بعضهم بمناطق تحت سيطرة “بوكو حرام” في نيجيريا، السعي لإقامة قواعد جهادية في جنوب السنغال وجنوبه الشرقي واعتزامهم مد مشروعهم لاحقا إلى دول الجوار على غرار غامبيا وغينيا وغينيا بيساو.