تكثف “منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة” (اليونسيف) تدخلاتها في القطاع التعليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل دعم التمدرس والصحة العامة والتزود بمياه الشرب والتطهير لمساعدة التلاميذ في المناطق الموبوءة بالايبولا, وذلك لبدء الموسم الدراسي بشكل طبيعي في 250 مؤسسة تعليمية معنية.
وقال ممثل اليونيسف في اقليم مانجينا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو مركز تفشي الإيبولا، في بيان “إن التعليم أمر ضروري للأطفال لكي يتطوروا بشكل كامل ، وخاصة في أوقات الأزمات مثل تفشي الإيبولا ، والمدارس ضرورية للأطفال لإيجاد الاستقرار ، وتعلم التدابير الوقائية والحصول على الدعم النفسي الاجتماعي”.
واتخذت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية قرارا بالمضي قدما في مسلسل دعم المدارس، كما هو مخطط في بداية العام الدراسي في المقاطعات المتضررة من شمال كيفو وإيتوري ، وفي المنطقة الشرقية من هذا البلد الشاسع ، ويستهدف البرنامج أكثر من 82،500 طفل في المناطق التي يستشري فيها وباء ايبولا.
وأضاف “يجب بذل كل جهد لضمان بداية آمنة للسنة الدراسية الجديدة”.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إنه سيتم تدريب المدراء والمدرسين على الوقاية من فيروس إيبولا وكيفية تعليم الأطفال ممارسات صحية جيدة لمنع انتشار الفيروس.
ولضمان إعداد 250 مدرسة في المناطق الصحية المتضررة على ممارسات الكشف المبكر والاستجابة للعلاج من الوباء، تقوم اليونيسف بتوزيع الإمدادات ، بما في ذلك موازين الحرارة، ووحدات غسيل اليدين والملصقات الوقائية.
وفي الأسابيع الأخيرة ، تسبب وباء ايبولا في مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة العشرات.