صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن توقيع اتفاق السلام بين دولتَيْ جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وإريتريا في مدينة جدة أول أمس الأحد “حدث تاريخي” سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف الجبير، طبقل لبيان للسفارة السعودية بالقاهرة، إن اتفاق “جدة للسلام” جاء نتيجة جهود بذلتها كل هذه الدول، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- التي امتدت على مدى أشهر طويلة تخللتها زيارات متبادلة، بُحث خلالها سبل وإمكانيات الوصول إلى اتفاق بين البلدين المتجاورين.
وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بفرع وزارة الخارجية بجدة، الأحد: “بسبب الشجاعة السياسية لقادة البلدين، وصل الطرفان إلى هذا الحل التاريخي الذي نأمل أن يسهم في أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر؛ ما سيفتح المجال إلى مزيد من التعاون والتجارة والاستثمار من العالم كله”.