>> المؤتمر يشهد الاحتفال بمرور 45 عاما على تأسيس اتحاد المصارف العربية
>> وسام فتوح: “الاتحاد” أول من دق ناقوس الخطر تجاه الأزمات الاقتصادية التي ألمت بالمنطقة
>> عبد الرحمن الحميدي رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي يتسلم جائزة “الرؤية القيادية” خلال المؤتمر
يعقد اتحاد المصارف العربية مؤتمره السنوي لعام 2018 في العاصمة اللبنانية، بيروت، برعاية وحضور سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وذلك يومي 15 و16 من الشهر الجاري، والذي يتزامن مع مرور 45 عاما على تأسيس “الاتحاد”.
ينعقد مؤتمر العام تحت عنوان “الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”؛ وذلك على خلفية ازدياد الاهتمام بالشراكة بين القطاعين العام والخاص منذ مطلع التسعينات في القرن الماضي، بعد أن اتضح بأن عملية التنمية الاقتصادية والإجتماعية تعتمد على حشد جميع إمكانات المجتمع بما فيها طاقات وموارد وخبرات لدى القطاعين العام والخاص.
هذا، ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 700 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء تخطيط ومال واقتصاد عرب.
وعن جائزة “الرؤية القيادية لعام 2018″، أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح عن قرار “الاتحاد” بمنح الجائزة إلى الدكتور عبد الرحمن عبد الله الحميدي، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، تقديراً لإنجازاته وعطاءاته ودوره المتميّز في تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف السلطات الاقتصادية والمالية والنقدية للدول الأعضاء في صندوق النقد العربي، ودعم جهود الدول العربية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الشمول المالي وإرساء مقومات التنمية المستدامة، إضافة إلى جهوده المقدرة في مشروع نظام المقاصة العربية بما يساهم في دعم فرص الاستثمارات والتجارة العربية البينية واستخدام العملات العربية، ومساهمته كذلك في دفع مسيرة العمل المصرفي العربي.
وجائزة “الرؤية القيادية” هي أرقى جائزة يمنحها اتحاد المصارف العربية على مستوى العالم العربي، وقد تمّ منح الدكتور الحميدي هذه الجائزة وبإجماع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية، خلال اجتماعها في بيروت – الجمهورية اللبنانية يوم الخميس الموافق 04/10/2018، وبإجماع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية وسوف تقدّم للدكتور الحميدي خلال فعاليات افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2018.
من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد، وسام فتوح، أن اتحاد المصارف العربية أصبح اليوم حاضرًا فى كافة الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيًا ودوليًا، كأحد أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشؤونها، ومحافظة على حقوقها فى جميع المحافل الدولية.
وتابع “فتوح”: إن الاتحاد من أكثر المنظمات العربية التى عملت على دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادى والسياسى، ودور الشمول المالى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكدًا أن الإتحاد من أول المسارعين إلى التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية التى فرضت على المصارف من خلال إجراءات تدريبية وبحثية كان لها الفضل فى دعم قدرة مجتمعنا المصرفى على مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعى وإدراك
وأكد وسام فتوح أن مدينة بيروت باتت بحبها للضيف وإكرامه، وفتح منابرها للبحث فى شؤون وشجون قضايانا المصرفية والاقتصادية العربية، مدينة للمؤتمرات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات ومنتديات إتحاد المصارف العربية الذى تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذى يصل إلى أقاصى العالم.