يُصر حزب الله على تمثيل “سنة المعارضة” ولو كلف الامر تأخير التشكيلة الحكومية اسابيع وشهور، ومنذ اليوم الاول أبلغ الحزب الرئيس المكلف سعد الحريري بأن تمثيل “سُنة” الثامن من آذار خط أحمر لن نحيد عنه.
مطلب الحزب ترى فيه مصادر نيابية في تيار المستقبل تصويبا على الطائف، لا الرئيس المكلف من خلال ابتداع معارضة سنية تابعة للحزب كمرحلة أولى تسعى الى استهداف الحريري بوزيرها في الحكومة وعبر النواب في ساحة النجمة.
وذكر الموقع اللبناني “ليبانون ديبايت”: يخطط الحزب بحسب المصادر، على مدى السنوات الاربعة الى “نفخ حجم” هذه الكتلة واعطائها دورا بارزا على الساحة “السنية” للتصويب على سياسة الحريري، والعمل على ايصاله وفق قانون انتخابي جديد بعد أربع سنوات بكتلة نيابية لا تتعدى العشر نواب.
وتشير المصادر الى أن “الحزب اعتمد سيناريو الكتل بعد أن فشل باختراق الحريري عبر اشخاص كالرئيس نجيب ميقاتي أو عبد الرحيم مراد، ووجد في الكتلة النيابية بابا لاختراق الساحة السنية، على أن تضع هذه الكتلة خطة على مدى أربع سنوات تستطيع من خلالها خوض الانتخابات وفق برنامج سياسي يضم عددا أكبر من النواب المعارضين للحريري”.