أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عملية الاختطاف التي تعرض لها طلبة وعدد من مؤطريهم بمدرسة ثانوية في باميندا، بالإقليم الشمال الغربي للكاميرون.
ونقل بيان نشر الثلاثاء عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام الأممي أن الأخير “يدعو إلى إطلاق سراحهم على الفور وإعادتهم إلى ديارهم وأسرهم”.
واعتبر دوجاريك أنه “لا يمكن على الإطلاق تبرير هذه الجرائم ضد المدنيين، خاصة من القاصرين”.
وتفيد أنباء أن ما لا يقل عن 79 طالبا تعرضوا صباح الإثنين لعملية اختطاف رفقة معلمهم والناظر وسائق، قبل أن تبدأ عملية بحث مكثف عنهم، يشارك فيها الجيش الكاميروني.
وكشف طالب اختبأ تحت السرير أن الأحداث وقعت بسرعة، مشيرا إلى أن الخاطفين هددوا بإطلاق النار، واختطفوا الأطفال الأكبر سنا، تاركين أصغرهم جانبا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، غير أن بعض الصحافيين لاحظوا أن الانفصاليين يشتكون من إهمال المنظومة التعليمية الكاميرونية للغة الإنجليزية الموروثة عن الاستعمار البريطاني.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن “الأمين العام يجدد التأكيد على الحاجة إلى حل سلمي للأزمة في إقليمي الشمال الغربي والجنوب الغربي للكاميرون، من خلال عملية حوار جامع”، مؤكدا أن الأمم المتحدة “تقف على استعداد لتقديم المساعدة” في مثل هذا الحوار.