قضت محكمة أوغندية، بإعادة ناشطة إلى السجن مجددا بعد اتهامها بنشر “تعليقات مسيئة” حول رئيس البلاد يورى موسيفينى ووالدته الراحلة على مواقع التواصل الاجتماعى.
ونقلت “فرانس برس” عن محامى الناشطة والأكاديمية الأوغندية، إن “الدكتورة (ستيلا) نيانزى مثلت أمس الأربعاء أمام المحكمة بعد قضائها خمسة أيام فى زنزانة، وتم توجيه الاتهام إليها بتكدير السلام والهدوء، بحق الرئيس موسيفينى ووالدته الراحلة بالخصوصية”.
وأعيدت نيانزى مجددا إلى السجن لأن القاضى الذى يترأس الجلسة لا يملك صلاحية النظر بالقضية، وفق سيماكادى الذى أضاف “نحن نعمل على تأمين إطلاق سراحها”.
وكانت الاتهامات الموجهة إلى نيانزى هى التحرش على الشبكة السيبيرية والاتصالات العدائية، حيث تُعدّ هذه الأكاديمية من الشخصيات الذين صنعوا شهرة لأنفسهم عبر تعليقاتهم الحادة والهجومية حول الرئيس الذى يحكم أوغندا منذ 31 عاما.