عمال الصلب الأحوازيون يواصلون تظاهراتهم لليوم الـ 38 وسط الاعتقالات

آخر تحديث : الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 11:22 مساءً
عمال الصلب الأحوازيون يواصلون تظاهراتهم لليوم الـ 38 وسط الاعتقالات
باريس:

تواصل اعتقال ممثلي عمال الصلب بمدينة الأهواز والمتظاهرين، الذي بدأ منتصف ليلة أمس ( ليلة الأحد 16 ديسمبر) طوال يوم الاثنين 17 ديسمبر. ويصل عدد المعتقلين إلى العشرات حيث تم نشرأسماء 31منهم حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، بحسب بيان للمقاومة الإيرانية، قام النظام الإيراني ينشر عناصر وزارة المخابرات القمعية وعناصرالأمن الداخلي و قوات مكافحة الشغب وعناصر التابعة لقوات الحرس واستخبارات الحرس المكثف في مناطق مختلفة وحساسة من الأهواز حتى لا يتمكن العمال من استمرار تظاهراتهم. لكن العمال، رغم حقيقة أنهم كانوا محاطين بقوى قمعية في بعض الأماكن، استمروا في تظاهراتهم بشعارات مثل «ليطلق سراح العامل المعتقل».

وطبقا للبيان، أعلن العمال تجاه تهديدات القوات القمعية بأنهم سيواصلون مظاهراتهم مالم يتم إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق مطالباتهم.

وأعرب عمال وكادحون من مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك نقابة مصلحة عمال نقل الركاب في طهران وضواحيها وسائقي الشاحنات في مختلف أرجاء إيران، عن تضامنهم مع عمال الأهواز ودعوا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.

وقال البيان: إذ تحيّي المقاومة الإيرانية للعمال الشجعان والمقاومين في صناعة الصلب بالأهواز، تعلن أن الاعتقالات الوحشية والجماعية في ليلة الأحد ويوم الاثنين تشير إلى عجز الفاشية الدينية تجاه إضرابات واحتجاجات العمال وتدعو عموم العمال والشباب والطلاب، لاسيما في الأهواز وخوزستان، إلى دعم العمال المضربين للصلب في الأهواز والانضمام إليهم كما طالبت الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق العمال و الاتحادات والنقابات العمالية في مختلف الدول، بدعم إضراب العمال الذين احتجوا من أجل إحقاق حقوقهم واتخاذ إجراء عاجل للإفراج عن العمال المعتقلين.

رابط مختصر
2018-12-17 2018-12-17
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر