قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول النشاطات الإرهابية للنظام التي تم فضحها مؤخرًا واحدة تلو الأخرى في الدول المختلفة: لطالما كان الإرهاب جزءا من طبيعة نظام الملالي وفي البداية كان أداة لتوسيع التطرف والتدخل في الشؤون الداخلية في بقية الدول وخاصة في الشرق الأوسط ولكن اليوم إضافة لذلك أصبح أداة للاستمرار في بقاء النظام المتجه نحو السقوط.
وأضاف: في هذه الأيام يتم الكشف عن الأخبار التي تتحدث عن تورط النظام في المنطقة واعتقال العملاء والمرتزقة الإرهابيين التابعين لهذا النظام الذين يعمل بعضهم بغطاء دبلوماسي في الدول الأوروبية. فمن جهة ضاعفت آلة الاغتيال الخاصة بالحكومة الدينية المجرمة من نشاطاتها في الداخل والخارج. ومن جهة أخرى تم الكشف عن ٤ قضايا اغتيال موفقة وغير موفقة للنظام في ٧ دول أوروبية وهي النمسا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والدانمارك والنرويج.
وأكد داعي الإسلام أن حياة و استمرار بقاء نظام الملالي خلال هذه الأعوام كان مرهونا بهذا الإرهاب المتسع وقال: ولكننا الآن نرى بأن وزراء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا على إدراج أسماء للائحة تجميد أصول نظام الملالي وتم أيضا إدراج قسم الأمن الداخلي لوزارة المخابرات واثنين من عملاء مخابرات الملالي على قوائم الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وقال داعي الإسلام: نظام الملالي امتنع حتى الآن من تقبل أمور مثل”التخطيط للاغتيال على أرض أوروبا” بل وبكل وقاحة يعتبر نفسه أيضا ضحية للمخططات الإرهابية التي تخطط لها في الدول الأخرى! ويأتي هذا في وقت يمتلك هذا النظام حتى أكثر من ٥٠٠ عملية إرهابية في خارج الحدود حيث أن عددا كبيرا منهم كان موجها ضد المقاومة الإيرانية والبعض الآخر كان يهدف مقاصدهم وأهدافهم الخبيثة.
وفي الخاتمة قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الحقيقة هي أن الموقف الجديد للنظام الإيراني في أوروبا موقف ضعيف وهش جدا وهذا يعتبر علامة على امتزاج واشتداد انتفاضة الشعب الإيراني والاحتجاجات المناهضة في داخل إيران مع العقوبات والكره الدولي لهذا النظام. وهذا ما سيبشر بالإطاحة وسقوط هذا النظام وهو بحد ذاته علامة واضحة وجلية على مطالب الشعب الإيراني المحقة للوصول للحرية والديمقراطية.